(( ثقلت خطاي ))
ثـقلت خـطاي وكـن الايـام فوقي
صـخر الجبال وتحتي الريح والعج
لا والله الا صـار مـا ارجيه عوقي
غـير الـذي عـن طلبته ما تحرج
يـا الله يـا مضوي السما بالبروقي
ويـا مـخرج وبل السحابه من اللج
تـمطرني بـرحمتك وتـفك عوقي
وتجعل لي من الضيقات والهم مخرج
أنـا مـثل حـر تـخاطف سبوقي
يـد الـعمر والياس والحظ الاعرج
كـم غـارة صـاليت وافـتك نوقي
وكـم طعنه عانيت من غير ما احتج
ويـاما رفـيت مـن الـليالي فتوقي
ويـاما عطيت وللعطا كنت الاحوج
مـرحوم يـا من شيمته في عروقي
دم وفــي فـكري سـجاياه مـنهج
مـشيت دربـك لـين وقف خفوقي
مـن الـتعب مبعدك يا الفجر الابلج
بعد ذلك قدم الأمير للحضور الشاعر نايف صقر ..
والذي صعد للمنصة وتحدث قليلا عن البدر ..
وذكر بأن هناك الكثير من الامور التي تجمع بينه وبين البدر ..
ومنها أن كلاهما يحمل نفس أسم الوالدة .. ( وضحى ) ..
بعد ذلك ألقى نايف صقر ثلاث قصائد من قصائد بدر عبدالمحسن ..
وكانت الاولى :
(( البتول ))
كل أرض تشيلك ياثقيل الحمول ..
وكل وقت كريم بالرضا والزعل
وين مارحت تلقى لك حبيب وعذول ..
وين ماكنت تلقى مثل ياسك أمل
ياطريق الترجي والوله والنحول ..
والله إني مشيتك لين حد الثمل
لا تظن المسافر من يسوق الرحول ..
من وقف دون حلمه عاجز ما رحل
وما لمخلوق منجا في الحذر والجفول ..
ماتصيب السهام ولا يطيش الأجل
الليالي خوات مير منهي البتول ..
والحوادث عشاير مير وين الفحل
اتذكر في عين الشمس طفل خجول ..
شالته في هدبها وقت لين اشتعل
أعجب الناس وهجه بالجدل والفضول ..
مادروا عن جمال الجرح لين إندمل
إن لثمت الزهور وصاحبتني الحقول ..
ماهقيت إن صافي الشهد عيب النحل
إن تعبنا نحب ولا لقينا قبول ..
ماتسر الأماني ولا يفيد العذل
مابقى في ضلوعي كود ريح معمول ..
وثوب شاش عليه من الندامه وحل
لكن الله كريم .. وكل هم يزول ..
ماعلى الله بعيد .. ولو جفاك المحل
بعد ذلك ألقى نايف صقر القصيدة الثانية :
(( الأربعين ))
ادري ان الوقت يذهـب مـا يعـود
اربـعـيــنٍ فـارقـتـنـي يـالـعـنــود
ماطـر الايـام مـن غـيـم الـزمـان
مـا يبـل الريـق لـو مهمـا يجـود
كـم شربتـه صافـيٍ بــارد قــراح
ما دريت ان الظمـا سـر الوجـود
كل شمسٍ تلمـس اشجـار العمـر
تحـرق الاوراق وتـجـف الفـنـود
وكـل ريـحٍ تـدفـع شــراع العـمـر
ينقطـع بـه حبـل ويميـل العمـود
اربعـيـن مــرت وتـونـي صغـيـر
انتظـر لعـل تصـدق لـي الوعـود
والغريب انـي علـى هـذا مغبـوط
ادري اني بخير لا شفت الحسود
الـزمـن يـــا بنـيـتـي كـلــه زوال
مـا تخلـد كـود لحظـات السجـود
ثم اختتم نايف صقر فقرته بإلقاء قصيدة ثالثة من قصائد البدر وهي :
(( مناكيف ))
في دربكم ياراحلين مناكيف
تالي ليالي القيظ واول خريفه
ردو سلام اهل القلوب المواليف
على الوليف اللي نشد عن وليفه
ردوه لعذوق النخيل المهانيف
وعلى القصور اللي بوادي حنيفه
دار لها بالقلب عشق وتكاليف
ياعل عين ماهوتها كفيفه
طبنا وشبنا واتعبتنا المشاريف
والمرقب العالي هبوبه عنيفه
ياواردين العد كفو المذاريف
اللي بقى دمع هماج ذريفه
والله لودمي يغيث الملاهيف
قطعت عرقه لين يصفي نزيفه
ثـقلت خـطاي وكـن الايـام فوقي
صـخر الجبال وتحتي الريح والعج
لا والله الا صـار مـا ارجيه عوقي
غـير الـذي عـن طلبته ما تحرج
يـا الله يـا مضوي السما بالبروقي
ويـا مـخرج وبل السحابه من اللج
تـمطرني بـرحمتك وتـفك عوقي
وتجعل لي من الضيقات والهم مخرج
أنـا مـثل حـر تـخاطف سبوقي
يـد الـعمر والياس والحظ الاعرج
كـم غـارة صـاليت وافـتك نوقي
وكـم طعنه عانيت من غير ما احتج
ويـاما رفـيت مـن الـليالي فتوقي
ويـاما عطيت وللعطا كنت الاحوج
مـرحوم يـا من شيمته في عروقي
دم وفــي فـكري سـجاياه مـنهج
مـشيت دربـك لـين وقف خفوقي
مـن الـتعب مبعدك يا الفجر الابلج
بعد ذلك قدم الأمير للحضور الشاعر نايف صقر ..
والذي صعد للمنصة وتحدث قليلا عن البدر ..
وذكر بأن هناك الكثير من الامور التي تجمع بينه وبين البدر ..
ومنها أن كلاهما يحمل نفس أسم الوالدة .. ( وضحى ) ..
بعد ذلك ألقى نايف صقر ثلاث قصائد من قصائد بدر عبدالمحسن ..
وكانت الاولى :
(( البتول ))
كل أرض تشيلك ياثقيل الحمول ..
وكل وقت كريم بالرضا والزعل
وين مارحت تلقى لك حبيب وعذول ..
وين ماكنت تلقى مثل ياسك أمل
ياطريق الترجي والوله والنحول ..
والله إني مشيتك لين حد الثمل
لا تظن المسافر من يسوق الرحول ..
من وقف دون حلمه عاجز ما رحل
وما لمخلوق منجا في الحذر والجفول ..
ماتصيب السهام ولا يطيش الأجل
الليالي خوات مير منهي البتول ..
والحوادث عشاير مير وين الفحل
اتذكر في عين الشمس طفل خجول ..
شالته في هدبها وقت لين اشتعل
أعجب الناس وهجه بالجدل والفضول ..
مادروا عن جمال الجرح لين إندمل
إن لثمت الزهور وصاحبتني الحقول ..
ماهقيت إن صافي الشهد عيب النحل
إن تعبنا نحب ولا لقينا قبول ..
ماتسر الأماني ولا يفيد العذل
مابقى في ضلوعي كود ريح معمول ..
وثوب شاش عليه من الندامه وحل
لكن الله كريم .. وكل هم يزول ..
ماعلى الله بعيد .. ولو جفاك المحل
بعد ذلك ألقى نايف صقر القصيدة الثانية :
(( الأربعين ))
ادري ان الوقت يذهـب مـا يعـود
اربـعـيــنٍ فـارقـتـنـي يـالـعـنــود
ماطـر الايـام مـن غـيـم الـزمـان
مـا يبـل الريـق لـو مهمـا يجـود
كـم شربتـه صافـيٍ بــارد قــراح
ما دريت ان الظمـا سـر الوجـود
كل شمسٍ تلمـس اشجـار العمـر
تحـرق الاوراق وتـجـف الفـنـود
وكـل ريـحٍ تـدفـع شــراع العـمـر
ينقطـع بـه حبـل ويميـل العمـود
اربعـيـن مــرت وتـونـي صغـيـر
انتظـر لعـل تصـدق لـي الوعـود
والغريب انـي علـى هـذا مغبـوط
ادري اني بخير لا شفت الحسود
الـزمـن يـــا بنـيـتـي كـلــه زوال
مـا تخلـد كـود لحظـات السجـود
ثم اختتم نايف صقر فقرته بإلقاء قصيدة ثالثة من قصائد البدر وهي :
(( مناكيف ))
في دربكم ياراحلين مناكيف
تالي ليالي القيظ واول خريفه
ردو سلام اهل القلوب المواليف
على الوليف اللي نشد عن وليفه
ردوه لعذوق النخيل المهانيف
وعلى القصور اللي بوادي حنيفه
دار لها بالقلب عشق وتكاليف
ياعل عين ماهوتها كفيفه
طبنا وشبنا واتعبتنا المشاريف
والمرقب العالي هبوبه عنيفه
ياواردين العد كفو المذاريف
اللي بقى دمع هماج ذريفه
والله لودمي يغيث الملاهيف
قطعت عرقه لين يصفي نزيفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق